الأطباق الطائرة (رُكَّاب الأطباق)
لعل من تابع مقالاتي السابقة عن حوادث مشاهدة الأطباق الطائرة و حكايات تاريخية عن الأطباق الطائرة
يتساءل قائلاً: “من رُكّاب هذه الأطباق؟ هل هم حقاً كائنات فضائية من
كواكب أخرى غير كوكبنا؟ هل هي أطباق صنعها البشر من أجل بعض العمليات
العسكرية؟ أم ماذا؟”، وسوف أحاول الإجابة على هذه التساؤلات في الفقرات
القادمة.
هناك يا أعزائي آراء عديدة حول رُكّاب الأطباق الطائرة، فهناك من يقول أنهم
من سكان الكواكب الأخرى، وهناك من يقول أنهم من سكان الأرض المجوفة، ومنهم
من يقول أنهم من السي آي إيه CIA أو أي جهة استخباراتية؛ لكن أين الحقيقة
أو ما يقارب المنطق حتى؟ سوف نعرض بالتفصيل كل هذه الأقوال ونناقشها.
1- يقول الباحث بوكالة ناسا والمعروف باسم “جراهام”: “إن وجود العديد من المشاهدات من محطة الفضاء الدولية، تكشف أن هذه الكائنات ستقابل البشر وجهاً لوجه خلال 15 عامًا، الكائنات الفضائية هنا وتشق طريقها إلينا، وتتزايد المشاهدات فى جميع أنحاء العالم بمعدل دراماتيكى، نحن نراقب من قبل هذه الكائنات مثل مختبر كبير الحجم، وأعتقد أن الأجناس الأخرى التى تزور كوكبنا ليست معادية، فبعد كل شىء ومع وجود التكنولوجيا التى يجب عليهم استخدامها للسفر مسافات شاسعة، أنا متأكد من أنهم قد يقضوا علينا فى غمضة عين، وحقيقة أننا ما زلنا نتنفس على هذا الكوكب الجميل يعنى إما أنهم هنا للمساعدة أو المراقبة”.
واستندت مزاعم “جراهام” على بعض
اللقطات التى ظهرت خلال البث المباشر الذى نشرته وكالة ناسا من محطة الفضاء
الدولية يوم 31 مارس، وحمّل اللقطات إلى موقعه على قناة YouTube Conspiracy Depot.
وقد تم الكشف أن الأجسام الطائرة لوحظت بين الساعة 11:20 والساعة 15:50 بتوقيت جرينتش.
وأضاف جراهام: “فى نهاية المطاف،
سوف يكشفون عن أنفسهم، وهناك نظرية مفادها أن هناك جدولا زمنيا قد تم
تحديده والاتفاق عليه من قبل قادة العالم والكائنات الفضائية للاعلان عن
وجودهم أخيرا، وأعتقد أن وقت الإفصاح سيكون فى غضون الخمسة عشر عامًا
القادمة، فتخيلوا كيف سيؤثر هذا على الأرض والتكنولوجيا الجديدة والأدوية
وطريقة الحياة، إذ يمكن أن تتغير حضارتنا بأكملها لتعكس الوحدة والسلام،
فبعض الناس يسمونهم” مراقبون “أو” مشاهدون، وأعتقد أن هذه الأقوال صحيحة،
وقد تكون هناك أجناس معادية أخرى أيضا والتى يتم حمايتنا منها أيضا وهو أمر
مطمئن للغاية”.


الصور التي يدّعي دراهام أنها لأطباق طائرة بها كائنات فضائية
2- كشفت وثائق سرية أعلنتها وزارة الدفاع البريطانية في 2010 عن قضية
الأطباق الطائرة، لتؤكد أن الزعيم تشرشل اتفق مع الجنرال أيزنهاور، ألا
تذاع أنباء هذه الأطباق الطائرة، حتى لا يصاب الناس بالفزع ويكفروا
بالكنيسة، مشيرة إلى أن حكايات الطيارين حول ملاحقات هذه الأطباق لهم في كل
مكان ليست هلاوس، واستمرت هذه الأطباق في ملاحقة الطائرات الحربية حتى
فيما بين 2000 و2003 ويقال إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير طلب
منه أحد الناخبين أن يطلع الشعب على حقيقة الأطباق، ولكنه لم يقل شيئا.
رغم كل هذه الأقوال فإن الحقيقة أنه رغم التفسيرات الكثيرة والروايات التي تصاحب الحديث عن الأطباق الطائرة في كل مرة، فإن الأمر يتوقف عند مرحلة الشك وعدم اليقين فيما يراه الناس فيما يربط العلماء الأمر بظواهر انعكاسات ضوئية أو مذنبات تقترب من الأرض أو أقمار صناعية يسيء الناس تفسير مشاهدتها، لكن ما زال المؤمنون بوجود هذه الأطباق موجودين.
لذلك فموضوع وجود الكائنات الفضائية من عدمه ليس مؤكداً بعد، لكن مازالت وكالة ناسا تبحث عن حضارات ذكية غيرنا لعهلم يجدون واحدة.
الرُكّاب هم مخلوقات من سكان الأرض المجوفة:
تحدث المهندس فليب شنايدر عن عالم جوف الأرض وقال على إحدى القنوات الفضائية وفي أحد مؤتمراته: كانت مهنتي مع الحكومة الأمريكية هي ان أعمل على مشروع توسيع قاعدة ” دولسي السرية ” بالحفر تحت الأرض على عمق ميلين ونصف في المستوى السابع وذلك بحفر شبكة أنفاق بمساحة معينة وعمق معين، ومن ثم تفجيرها للحصول على منطقة فارغة واسعة تلحق بالقاعدة.
فكانت مهمتي هي معاينة نوع الصخور بهدف إنتقاء نوع التفجيرات الملائمة
لها، فحينما كنا نحفر بداخل الأرض ظهر وبدا لنا من أسفلنا مغارات من الكهوف
المنحوتة من قبل بطرق هندسية فنزلنا فيها حيث وجدنا شبكات من الأنفاق
محفورة مسبقاً وفيها بعض الأجهزة الغريبة، ثم لاحظنا وجود تلك الكائنات
التي عرفت فيما بعد أن اسمهم الرماديين Alien Greys .
فأطلقت النار على اثنين منهم، وأشتبكنا معهم وكنا في ذلك الحين 30 فرداً فقط، لكن نزل إلينا 40 فرداً مدداً لنا بعد بدء المعركة، وجميعهم للأسف قتلوا خلال المعارك لقد فوجئوا بنا تماماً مثلما فوجئنا بهم.
لقد كان عددنا 69 شخصا لم ينجوا منا ألا ثلاثة أشخاص فقط، ولم يقتل من تلك الكائنات ألا أربعة كائنات حسب ما اذكر، لقد كانت أسلحتهم غريبة جدا، ولم تكن طلقاتنا العادية تستطيع الوصول إليهم ولأجسادهم كأن هنالك درع او شئ يوقفها أو ربما جهاز متطور نوعا ما.
فأعتقد أنهم كانوا جاهزين لمثل هذه المواقف، على أية حال أعتقد برأيي أننا وصلنا إلى قاعدة فضائية كاملة مصادفة وقت الحفر تقبع تحت الأرض هناك، وعرفت فيما بعد أن لهم الكثير من القواعد في أنحاء مختلفة من المعمورة، ولقد أصبت في تلك المعركة إصابة بالغة فقد أصبت بشيء فتح ثقبا في صدري وتسبب لي فيما بعد بمرض السرطان.
وأضاف شانيدر في شهادته: (إن الولايات المتحدة حاربت ضد هذه الكائنات عام 1979 وقد شاركت أنا في هذه الحرب ضد هذه المخلوقات. وإنه قبل ذلك كانت هناك اتفاقية بين أميركا والمخلوقات التي تسكن جوف أرضنا، وتسمى بمعاهدة جريادا عام 1954م).
وتنص المعاهدة: أنه بإمكان بشر سكان جوف الكرة الأرضية أن يقوموا بأخذ كمية من الأبقار والحيوانات لتجربة عملية زرع أجهزة عليها أولاً، ثم بإمكانها أن تقوم بممارسة عمليات الزرع على بعض البشر الذين يقومون بانتقائهم بشرط تزويد الحكومة بشكل دوري بأسماء الأشخاص الذين تتم عمليات الزرع عليهم حيث يحتاجون كل عقدين أو أكثر إلى جينات بشرية لإعادة الإنتاج والتكاثر.. لابد للرماديين من الاستنساخ للحفاظ على نوعهم من عدم الانقراض ولكنهم عند تكرار عملية الاستنساخ مراراً وتكراراً فإن الحمض النووي يبدأ في الانهيار مما يضطرهم إلى دمج فروع جديدة من الحمض النووي وإيجاد مصادر خارجية من الحمض النووي للحفاظ على جنسهم من الفناء مما يضطر الرماديون إلى خطف البشر كما يحدث وإجراء التجارب على أنظمتهم الإنجابية والتناسلية وأحياناً خطف الإناث لزرع جنين فيها من أجل إنتاج سلالة جديدة من الرماديين لهم القدرة على الإنجاب.
ويتغذى الرماديون بطريقة معينة تتمثل في امتصاص المواد المغذية عن طريق الجلد وتُفرز الفضلات أيضاً من خلال الجلد.
كما قال شنايدر في أحد مؤتمراته: إن الرماديين عند الأكل يحتاجون إلى تركيزات عالية من الأغشية المخاطية والمواد الغذائية السائلة أو الإنزيمات وهذا هو السبب الذي خلف حوادث القتل والتشويه التي حصلت للماشية.
وبالمقابل تستفيد الولايات المتحدة بتزويدهم لها بأسرار العديد من التقنيات والتي معظمها يوظف لأغراض عسكرية ومنها تكنولوجيا الأطباق الطائرة نفسها ونوعية محركاتها.
وللعلم لم تكن هذه أول المعاهدات والتعاون فقد تم ذلك سابقاً من قِبل الحكومة النازية بقيادة هيتلر والذي قام بالفعل بتأسيس برنامج كامل وصنع الأطباق الطائرة.
لكن مع مرور الوقت بدأ سكان جوف الأرض من الرماديين يخالفون الأعداد المنصوص عليها ضمن الاتفاقية ثم توقفت تماماً عن إعطاء أسماء البشر الذين يتم إجراء التجارب عليهم مما يعني خرق بنود المعاهدة مما اعتبرته الولايات المتحدة إعلانَ حرب عليها.
وختم فيليب شهادته بالقول: إن التقنيات التي أخذت من هؤلاء القوم استخدمت في وسائل تكنولوجية عسكرية متطورة مثل الطائرة أورورا وبعض طائرات مركز وكالة داربا، للأبحاث المتطورة وغيرها تم تطويرها من قبل أميركا بالتعاون مع سكان جوف الأرض وهي تشبه الأطباق الطائرة وبعدة أسرار علمية خاصة بأبحاث الزمن والسفر عبر الفضاء كالتي تتم في مراكز سيرن كما المنطقة-51 وأحياناً بإشراف تلك الكائنات).
كانت هذه هي شهادة شنايدر الذي تم اغتياله بعد هذا الحوار لمجلة سكاي بوقت قصير.
الأغلبية الجازمة من العلماء في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا وحتى من متخصصي الكائنات الفضائية يرون أن ما يقوله شنايدر كان مجرد هلوسات علمية لاكتساب الشهرة.
إلا أن الصور التي ألحقها شنايدر بشهادته، من ما أطلق عليها المنطقة 51 تثير الاندهاش!
والأكثر هي الظواهر الغريبة التي بدأت تظهر في مناطق بالأرض مثل ظهور حيوانات ماموث في صحراء سيبيريا وكثافة رؤية الأطباق الطائرة بشكل متكرر في كافة أنحاء العالم خلال السنة الأخيرة.
شنايدر وأتباعه وهم كثر يقولون: (إن هناك دلائل أكثر على وجود ذلك العالم الخفي بجوف الأرض وإن هناك مناطق تعد أبواباً لهذا العالم منها سيبيريا والأهرامات في مصر والمكسيك والكثير من المعالم الكبرى حول العالم هذه الأمور كلها سنتطرق إليها ونبحث عن جدواها العلمية).
فأطلقت النار على اثنين منهم، وأشتبكنا معهم وكنا في ذلك الحين 30 فرداً فقط، لكن نزل إلينا 40 فرداً مدداً لنا بعد بدء المعركة، وجميعهم للأسف قتلوا خلال المعارك لقد فوجئوا بنا تماماً مثلما فوجئنا بهم.
لقد كان عددنا 69 شخصا لم ينجوا منا ألا ثلاثة أشخاص فقط، ولم يقتل من تلك الكائنات ألا أربعة كائنات حسب ما اذكر، لقد كانت أسلحتهم غريبة جدا، ولم تكن طلقاتنا العادية تستطيع الوصول إليهم ولأجسادهم كأن هنالك درع او شئ يوقفها أو ربما جهاز متطور نوعا ما.
فأعتقد أنهم كانوا جاهزين لمثل هذه المواقف، على أية حال أعتقد برأيي أننا وصلنا إلى قاعدة فضائية كاملة مصادفة وقت الحفر تقبع تحت الأرض هناك، وعرفت فيما بعد أن لهم الكثير من القواعد في أنحاء مختلفة من المعمورة، ولقد أصبت في تلك المعركة إصابة بالغة فقد أصبت بشيء فتح ثقبا في صدري وتسبب لي فيما بعد بمرض السرطان.
وأضاف شانيدر في شهادته: (إن الولايات المتحدة حاربت ضد هذه الكائنات عام 1979 وقد شاركت أنا في هذه الحرب ضد هذه المخلوقات. وإنه قبل ذلك كانت هناك اتفاقية بين أميركا والمخلوقات التي تسكن جوف أرضنا، وتسمى بمعاهدة جريادا عام 1954م).
وتنص المعاهدة: أنه بإمكان بشر سكان جوف الكرة الأرضية أن يقوموا بأخذ كمية من الأبقار والحيوانات لتجربة عملية زرع أجهزة عليها أولاً، ثم بإمكانها أن تقوم بممارسة عمليات الزرع على بعض البشر الذين يقومون بانتقائهم بشرط تزويد الحكومة بشكل دوري بأسماء الأشخاص الذين تتم عمليات الزرع عليهم حيث يحتاجون كل عقدين أو أكثر إلى جينات بشرية لإعادة الإنتاج والتكاثر.. لابد للرماديين من الاستنساخ للحفاظ على نوعهم من عدم الانقراض ولكنهم عند تكرار عملية الاستنساخ مراراً وتكراراً فإن الحمض النووي يبدأ في الانهيار مما يضطرهم إلى دمج فروع جديدة من الحمض النووي وإيجاد مصادر خارجية من الحمض النووي للحفاظ على جنسهم من الفناء مما يضطر الرماديون إلى خطف البشر كما يحدث وإجراء التجارب على أنظمتهم الإنجابية والتناسلية وأحياناً خطف الإناث لزرع جنين فيها من أجل إنتاج سلالة جديدة من الرماديين لهم القدرة على الإنجاب.
ويتغذى الرماديون بطريقة معينة تتمثل في امتصاص المواد المغذية عن طريق الجلد وتُفرز الفضلات أيضاً من خلال الجلد.
كما قال شنايدر في أحد مؤتمراته: إن الرماديين عند الأكل يحتاجون إلى تركيزات عالية من الأغشية المخاطية والمواد الغذائية السائلة أو الإنزيمات وهذا هو السبب الذي خلف حوادث القتل والتشويه التي حصلت للماشية.
وبالمقابل تستفيد الولايات المتحدة بتزويدهم لها بأسرار العديد من التقنيات والتي معظمها يوظف لأغراض عسكرية ومنها تكنولوجيا الأطباق الطائرة نفسها ونوعية محركاتها.
وللعلم لم تكن هذه أول المعاهدات والتعاون فقد تم ذلك سابقاً من قِبل الحكومة النازية بقيادة هيتلر والذي قام بالفعل بتأسيس برنامج كامل وصنع الأطباق الطائرة.
لكن مع مرور الوقت بدأ سكان جوف الأرض من الرماديين يخالفون الأعداد المنصوص عليها ضمن الاتفاقية ثم توقفت تماماً عن إعطاء أسماء البشر الذين يتم إجراء التجارب عليهم مما يعني خرق بنود المعاهدة مما اعتبرته الولايات المتحدة إعلانَ حرب عليها.
وختم فيليب شهادته بالقول: إن التقنيات التي أخذت من هؤلاء القوم استخدمت في وسائل تكنولوجية عسكرية متطورة مثل الطائرة أورورا وبعض طائرات مركز وكالة داربا، للأبحاث المتطورة وغيرها تم تطويرها من قبل أميركا بالتعاون مع سكان جوف الأرض وهي تشبه الأطباق الطائرة وبعدة أسرار علمية خاصة بأبحاث الزمن والسفر عبر الفضاء كالتي تتم في مراكز سيرن كما المنطقة-51 وأحياناً بإشراف تلك الكائنات).
كانت هذه هي شهادة شنايدر الذي تم اغتياله بعد هذا الحوار لمجلة سكاي بوقت قصير.
الأغلبية الجازمة من العلماء في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا وحتى من متخصصي الكائنات الفضائية يرون أن ما يقوله شنايدر كان مجرد هلوسات علمية لاكتساب الشهرة.
إلا أن الصور التي ألحقها شنايدر بشهادته، من ما أطلق عليها المنطقة 51 تثير الاندهاش!
والأكثر هي الظواهر الغريبة التي بدأت تظهر في مناطق بالأرض مثل ظهور حيوانات ماموث في صحراء سيبيريا وكثافة رؤية الأطباق الطائرة بشكل متكرر في كافة أنحاء العالم خلال السنة الأخيرة.
شنايدر وأتباعه وهم كثر يقولون: (إن هناك دلائل أكثر على وجود ذلك العالم الخفي بجوف الأرض وإن هناك مناطق تعد أبواباً لهذا العالم منها سيبيريا والأهرامات في مصر والمكسيك والكثير من المعالم الكبرى حول العالم هذه الأمور كلها سنتطرق إليها ونبحث عن جدواها العلمية).
شنايدر اثناء محاضرة له لفضح معاهدة جرياده
لكن رغم كل هذا لا أقدر على التصديق الكامل لهذا الكلام بسبب أن فكرة الأرض المجوفة موجودة في قائمة العلوم الزائفة.
الرُكّاب هم من الأجهزة الاستخباراتية:
كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) أن الأجسام الطائرة التي كانت تظهر في سماء صحراء نيفادا وتسببت في نسج روايات عن قطاع أطلق عليه اسم (المنطقة 51) ليست في الواقع سوى طائرات تجسس من طراز (يو-2) كان يجري اختبارها في هذه القاعدة السرية للغاية.
وقد تسبب هذه المعلومات خيبة أمل لأصحاب نظرية المؤامرة والخيال الذي غذته هوليوود عن وجود كائنات فضائية.
وكشفت هذه المعلومات في تقرير رسمي عن تاريخ برنامج (يو-2) بين 1954 و1974 حرره مؤرخان في الـ(سي آي إيه) ورفعت السرية عنه مؤخرا.
ولم يرد في هذا التقرير الذي يقع في 400 صفحة أي ذكر لحادثة روزويل التي جرى الحديث خلالها عن تحطم طبق طائر في نيومكسيكو في 1947 ثم إخفائه وفحصه في (المنطقة 51).
وكانت هذه المنطقة التي تمتد حوالى 20 كيلومترا في الصحراء والواقعة شمال غرب لاس فيغاس نقطة انطلاق الطائرة التي قادها غاري باورز الطيار الذي أسقطت طائرته فوق الاتحاد السوفيتي في 1960.
وكان مسؤول في الـ(سي آي إيه) يدعى ريتشارد بيسل اكتشف بينما كان يحلق بطائرة صغيرة من طراز بيتشكرافت في إبريل/ نيسان 1955 ما بدا له أنه مهبط للطائرة يقع على بحيرة مالحة تحمل اسم (غروم ليك).
وتقع قطعة الأرض هذه شمال غرب منطقة تجارب تملكها مفوضية الطاقة الذرية الأميركية كما يبدو من خارطة للمنطقة نشرتها وكالة الاستخبارات المركزية أيضا.
لكن هذه ليست المرة الأولى التي تعترف فيها وكالة الاستخبارات بوجود “المنطقة 51”.
ففي وثيقة رفعت السرية عنها ووضعت على الإنترنت في أكتوبر/ تشرين الأول 2012، تتحدث مذكرة تعود إلى 1967 حررها مدير الـ(سي آي إيه) حينذاك ريتشارد هيلمز عن إطلاق ثلاث طائرات تجسسية من (المنطقة 51) إلى اليابان لتنفيذ مهمات فوق فيتنام.
وقالت الـ(سي آي إيه) في هذا التقرير إن (المنطقة 51)، اختيرت في 1955 لتستخدم مهبطا لاختبار طائرات يو-2.
ومع بدء التجارب والتدريبات على الطائرة التي تحلق على ارتفاع أكبر بكثير من الطائرات التجارية في يوليو/تموز 1955، تزايد الحديث عن “ظهور أشياء طائرة غير معروفة”، كما قال معدو التقرير.
وأضافوا أن الطائرات التجارية كانت تحلق على ارتفاع ثلاثة آلاف إلى ستة آلاف قدم. أما طائرات “يو-2” فكانت تحلق على ارتفاع يزيد على عشرين ألف متر.
وتابعوا أن “المعلومات عن ظهور هذه الأشياء الطائرة كانت تأتي بشكل عام في المساء من طيارين يقودون طائرات تجارية عادية في رحلات متوجهة من الشرق إلى الغرب”.
وكانت الشمس تنعكس على جناحي طائرة (يو-2) في ذلك الوقت “مما يبدو لطيار الطائرة التجارية التي كانت تحلق في مستوى أدنى وبفارق 12 ألف متر، وكأنه جسم ملتهب”. والأمر ينطبق على الطائرة المتوقفة على الأرض.
وقالوا “في تلك الفترة لم يكن أحد يتصور أن طائرة يمكن أن تحلق على ارتفاع عشرين ألف متر لذلك لم يكن أحد يتصور أن شيئا ما كهذا يمكن أن يكون بهذا الارتفاع في السماء”.
وأكدت الـ(سي آي إيه) أن سرية الموقع لم تكن مرتبطة بكائنات قادمة من المريخ بل باخفاء طائرة تجسس جديدة عن السوفيات.
وكانت طائرة الاستطلاع (يو-2) صممت للاستطلاع فوق الأراضي السوفيتية على ارتفاع عال وأبقي تطويرها سريا.
وكان (القطاع 51) مصدر إلهام لروايات وأفلام للخيال العلمي حول الأطباق الطائرة.
وبسبب الطابع السري جدا لبرنامج (يو-2) لم يكن محققو سلاح الجو المكلفون بالتحقيقات في حوادث الأطباق الطائرة “قادرين على الرد على من يوجهون رسائل لهم بشأن السبب الحقيقي لهذه الظواهر”، كما قال المؤرخان.
وفي (المنطقة 51) بحد ذاتها كانت الإجراءات الأمنية التي تفرضها الـ(سي آي إيه) صارمة جدا لحماية السرية المفروضة على برنامج (يو-2). والأمر نفسه طبق على الطائرات الخفية في قاعدة نيليس القريبة.
وقال معدا التقرير إنه “لتجنب لفت أي انتباه”، كان العاملون في مجموعة لوكهيد التي قامت بانتاج الطائرة يتوجهون إلى مصنعهم في بوربانك في ولاية كاليفورنيا صباح الاثنين ثم ينقلون إلى “المنطقة 51″، وتتم إعادتهم إلى بيوتهم مساء الجمعة.
كانت هذه كل الاحتمالات الممكنة لراكبي الأطباق الطائرة، وأنا أرى أن أكثر الاحتمالات منطقية هو أن CIA والجهات الاستخباراتية هم من ركاب هذه الأطباق، لاسيما أن المشاهدات ارتفعت أثناء وبعد الحرب الباردة مما يشير إلى أنها طائرات تجسس ومراقبة.
هل تعتقد ما أعتقد أم لا؟ انتظر تفاعلكم معي، وسوف أترككم مع المصادر وبعض الروابط التي لها علاقة بالموضوع كي تعرفوا أكثر عن هذا الموضوع، وإلى اللقاء مع مقالات جديدة وشيقة.
روابط ومصادر:
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15
الرُكّاب هم من الأجهزة الاستخباراتية:
كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) أن الأجسام الطائرة التي كانت تظهر في سماء صحراء نيفادا وتسببت في نسج روايات عن قطاع أطلق عليه اسم (المنطقة 51) ليست في الواقع سوى طائرات تجسس من طراز (يو-2) كان يجري اختبارها في هذه القاعدة السرية للغاية.
وقد تسبب هذه المعلومات خيبة أمل لأصحاب نظرية المؤامرة والخيال الذي غذته هوليوود عن وجود كائنات فضائية.
وكشفت هذه المعلومات في تقرير رسمي عن تاريخ برنامج (يو-2) بين 1954 و1974 حرره مؤرخان في الـ(سي آي إيه) ورفعت السرية عنه مؤخرا.
ولم يرد في هذا التقرير الذي يقع في 400 صفحة أي ذكر لحادثة روزويل التي جرى الحديث خلالها عن تحطم طبق طائر في نيومكسيكو في 1947 ثم إخفائه وفحصه في (المنطقة 51).
وكانت هذه المنطقة التي تمتد حوالى 20 كيلومترا في الصحراء والواقعة شمال غرب لاس فيغاس نقطة انطلاق الطائرة التي قادها غاري باورز الطيار الذي أسقطت طائرته فوق الاتحاد السوفيتي في 1960.
وكان مسؤول في الـ(سي آي إيه) يدعى ريتشارد بيسل اكتشف بينما كان يحلق بطائرة صغيرة من طراز بيتشكرافت في إبريل/ نيسان 1955 ما بدا له أنه مهبط للطائرة يقع على بحيرة مالحة تحمل اسم (غروم ليك).
وتقع قطعة الأرض هذه شمال غرب منطقة تجارب تملكها مفوضية الطاقة الذرية الأميركية كما يبدو من خارطة للمنطقة نشرتها وكالة الاستخبارات المركزية أيضا.
لكن هذه ليست المرة الأولى التي تعترف فيها وكالة الاستخبارات بوجود “المنطقة 51”.
ففي وثيقة رفعت السرية عنها ووضعت على الإنترنت في أكتوبر/ تشرين الأول 2012، تتحدث مذكرة تعود إلى 1967 حررها مدير الـ(سي آي إيه) حينذاك ريتشارد هيلمز عن إطلاق ثلاث طائرات تجسسية من (المنطقة 51) إلى اليابان لتنفيذ مهمات فوق فيتنام.
وقالت الـ(سي آي إيه) في هذا التقرير إن (المنطقة 51)، اختيرت في 1955 لتستخدم مهبطا لاختبار طائرات يو-2.
ومع بدء التجارب والتدريبات على الطائرة التي تحلق على ارتفاع أكبر بكثير من الطائرات التجارية في يوليو/تموز 1955، تزايد الحديث عن “ظهور أشياء طائرة غير معروفة”، كما قال معدو التقرير.
وأضافوا أن الطائرات التجارية كانت تحلق على ارتفاع ثلاثة آلاف إلى ستة آلاف قدم. أما طائرات “يو-2” فكانت تحلق على ارتفاع يزيد على عشرين ألف متر.
وتابعوا أن “المعلومات عن ظهور هذه الأشياء الطائرة كانت تأتي بشكل عام في المساء من طيارين يقودون طائرات تجارية عادية في رحلات متوجهة من الشرق إلى الغرب”.
وكانت الشمس تنعكس على جناحي طائرة (يو-2) في ذلك الوقت “مما يبدو لطيار الطائرة التجارية التي كانت تحلق في مستوى أدنى وبفارق 12 ألف متر، وكأنه جسم ملتهب”. والأمر ينطبق على الطائرة المتوقفة على الأرض.
وقالوا “في تلك الفترة لم يكن أحد يتصور أن طائرة يمكن أن تحلق على ارتفاع عشرين ألف متر لذلك لم يكن أحد يتصور أن شيئا ما كهذا يمكن أن يكون بهذا الارتفاع في السماء”.
وأكدت الـ(سي آي إيه) أن سرية الموقع لم تكن مرتبطة بكائنات قادمة من المريخ بل باخفاء طائرة تجسس جديدة عن السوفيات.
وكانت طائرة الاستطلاع (يو-2) صممت للاستطلاع فوق الأراضي السوفيتية على ارتفاع عال وأبقي تطويرها سريا.
وكان (القطاع 51) مصدر إلهام لروايات وأفلام للخيال العلمي حول الأطباق الطائرة.
وبسبب الطابع السري جدا لبرنامج (يو-2) لم يكن محققو سلاح الجو المكلفون بالتحقيقات في حوادث الأطباق الطائرة “قادرين على الرد على من يوجهون رسائل لهم بشأن السبب الحقيقي لهذه الظواهر”، كما قال المؤرخان.
وفي (المنطقة 51) بحد ذاتها كانت الإجراءات الأمنية التي تفرضها الـ(سي آي إيه) صارمة جدا لحماية السرية المفروضة على برنامج (يو-2). والأمر نفسه طبق على الطائرات الخفية في قاعدة نيليس القريبة.
وقال معدا التقرير إنه “لتجنب لفت أي انتباه”، كان العاملون في مجموعة لوكهيد التي قامت بانتاج الطائرة يتوجهون إلى مصنعهم في بوربانك في ولاية كاليفورنيا صباح الاثنين ثم ينقلون إلى “المنطقة 51″، وتتم إعادتهم إلى بيوتهم مساء الجمعة.
كانت هذه كل الاحتمالات الممكنة لراكبي الأطباق الطائرة، وأنا أرى أن أكثر الاحتمالات منطقية هو أن CIA والجهات الاستخباراتية هم من ركاب هذه الأطباق، لاسيما أن المشاهدات ارتفعت أثناء وبعد الحرب الباردة مما يشير إلى أنها طائرات تجسس ومراقبة.
هل تعتقد ما أعتقد أم لا؟ انتظر تفاعلكم معي، وسوف أترككم مع المصادر وبعض الروابط التي لها علاقة بالموضوع كي تعرفوا أكثر عن هذا الموضوع، وإلى اللقاء مع مقالات جديدة وشيقة.
روابط ومصادر:
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15
تعليقات
إرسال تعليق