الأطباق الطائرة (حكايات تاريخية)

 

Top-10-Evidences-To-Prove-The-Aliens-Built-The-Pyramids 


 لعل بعض من قرأ المقالة السابقة (التي تحدثت فيها عن حوادث المشاهدة المتعلقة برؤية الأطباق الطائرة من بعض شهود العيان) قد تساءل قائلاً: “هل هذه المشاهدات مقتصرة فقط على حقبتنا الزمنية (من أواخر القرن 19 وحتى الآن؟ أم أن الناس في الحضارات السابقة لنا قد سجلوا مشاهداتهم أيضاً؟”؛ في الواقع هذا سؤال جيد ووارد طرحه، وسوف نحاول الإجابة عليه بطرح بعض الأدلة على تلك المشاهدات من الحضارات السابقة _على سبيل المثال لا الحصر_ ، و سوف نطرح ذلك في الفقرات القادمة.

بعض الأدلة من الحضارات القديمة:

أولاً: بعض النقوش القديمة في كهوف تاسيلي:

كهوف تاسيلي هي كهوف تقع بين الحدود الليبية والجزائرية، وهي مجرد جبال بريئة المظهر كالتي توجد في كل دول من دول العالم، وتأتي الغرابه هنا ليس من ناحية تكوينها ولكن من ناحية ما تحتويه هذه الجبال.

تحتوي كهوف تاسيلي على بعض المنقوشات الغريبة لأناس يرتدون بذلة رواد الفضاء، وبعضها لكائنات غريبة تقريباً يشبهون الكائنات الفضائية، وبعضها لشكل يشبه الطبق الطائر، وبقية النقوش والرسومات طبيعية لبعض الكائنات الحية والبشر؛ والآن أترككم مع النقوش الغريبة المتروكة على جدران تلك الكهوف.

 

 

 

 

 

 

  بعض الصور الغريبة الموجودة على جدران كهوف تاسيلي


ثانياً: الحضارة المصرية القديمة:

حين تجد الحديث عن أي ظواهر غريبة فلابد للحضارة المصرية القديمة أن تكون موجودة معنا في الحوار، فهي الحضارة التي تحوي العديد من الألغاز في داخلها، وسوف نحاول أن نغوص في أعماق بعض الرسومات الفرعونية المليئة بالألغاز.

العديد من الرسومات الجدارية على آثار مصر القديمة؛ تُظهر رسومات واضحة لأشكالٍ دائرية، مُزوّدة بقباب في منتصفها، تشبه تماماً الأطباق الطائرة المجهولة؛ التي وثقتها الحوادث السابقة.

رسومات جدارية أخرى؛ أعطت لتلك الأطباق الدائرية تشويقاً أكثر؛ حين رُسمت ما يشبه أشعة صادرة منها؛ مُوجهة نحو البشر. ربما يكون الأمر مُجرد صدفة، أو كما فسرها عالم الآثار المصري “زاهي حوّاس” بأنها “كُرَات البرق”، لكنها تشبه تماماً شكل وتصورات الأطباق الطائرة المجهولة، وما الذي ستفعله في البشر حال وجودها!

رسومات جدارية أخرى توضح بعض من المصريين القدماء الذين يمارسون بعض طقوس العبادة وتقديم القرابين تجاه شخص يشبه إلى حد ما الكائنات الفضائية.

رسم جداري آخر يوضح بعض الفراعنة الذين يحملون في أيديهم كائن صغير رأسه تقريباً يشبه رأس الكائن الفضائي.

 

 

 

 

 

صور توضح النقوش الجدارية التي ناقشناها في الأعلى


ثالثاً: الحضارة الهندية القديمة:

في كهوف “كرامة” في منطقة “تشها تيسجاره” في الهند؛ وُجدت العديد من الرسومات التي يعود تاريخها وفقاً لعُلماء الآثار لـ 10 آلاف عام داخل تلك الكهوف؛ تُظهر بشكلٍ واضح أشكالاً لمخلوقات تشبه الإنسان، لكن برأسٍ دائري كبيرة، وأجسام نحيلة؛ بالإضافة لمجموعة من الرسومات لأطباقٍ دائرية؛ في نفس تلك الكهوف.

صورة مُجمعة مأخوذة من كهف كرامة في الهند

صورة مُجمعة مأخوذة من كهوف كرامة في الهند

رابعاً: بعض اللوحات الفنية القديمة:

لم يَخْلُ الفن أيضاً من تناول قضية الأطباق الطائرة المجهولة؛ التي تشابهت شكلاً ووصفاً في جميع اللوحات المأخوذة من حضارات مختلفة.

في القرن الخامس عشر؛ رُسمت لوحة لمريم العذراء – كما سمّاها صاحبها – ، لكن في الصورة الخلفية للوحة؛ يَظْهر رجلٌ برفقة كلبه يحدقان بدهشة في شيءٍ ما دائري؛ يحوم في السماء بالقرب منهم.

15

لوحة مريم العذراء

في القرن السابع عشر؛ لوحة صورت صلب المسيح – كما رسمها صاحبها -؛ تُظهر جسمين غريبين يحومان على جانبي المصلوب.

صورة ذات صلة

لوحة صلب المسيح

في العام 1423 تقريباً؛ رُسمت اللوحة “معجزة الثلج” من قِبل الرسام “ماسولينو دا بانيكالي”، التي وُضعت في كنيسة ماريا ماجوري في إيطاليا التي تُصوّر – حسب وصفه – كلاً من مريم العذراء والمسيح؛ يستقلان ما يشبه طبقاً طائراً مُسطحاً، وتعلوه قبة شفافة، ويصطحبان أسطولاً من الأطباق الطائرة خلفهم!
18

لوحة معجزة الثلج

في العام 1710؛ رُسمت لوحة بعنوان “معمودية المسيح” للرسام الفلمنكي “آريت دي جيلدر”؛ تُظهر مجموعة من الرجال مُجتمعين حول المسيح – كما صوره الرسّام -، يحوم فوقهم طبقٌ دائري نحاسي؛ يوجه أشعته الصفراء نحو المسيح الجالس في المنتصف!

اللوحة معمودية المسيح

لوحة معمودية المسيح

خامساً: فترة نابليون بونابرت (اختطاف نابليون):

وجد علماء فرنسيون أنفسهم فى حيرة من أمرهم أثناء قيامهم بفحص رفات الجنرال الفرنسى نابليون بونابرت، حيث اكتشفوا رقاقة إلكترونية دقيقة بحجم نصف بوصة مزروعة فى جمجمة الجنرال الفرنسى.

وأكد العلماء أن هذه الرقاقة الإلكترونية ربما زرعت فى جمجة نابليون من قبل جسم مجهول مما يشير إلى أن الجنرال الفرنسى ربما تعرض للاختطاف من قبل كائنات ذكية من خارج الأرض.!

وقد نشر الدكتور”أندريه دبوا” “Dr. Andre Dubois” رئيس الفريق العلمى المشرف على عملية فحص الرفات هذا الخبر فى المجلة الطبية الفرنسية، وقال: ”إن العواقب المحتملة من وراء هذا الاكتشاف الخطير هائلة جداً للاستيعاب والفهم”، وأضاف: ”هذا الاكتشاف خطير، لأن معظم الذين يزعمون أنهم تعرضوا للاختطاف من قبل كائنات فضائية هم أناس عاديون لا يلعبون دوراً فى الأحداث التاريخية”.

وتابع قائلاً: ”الآن نملك دليل قوى على أن كائنات ذكية من خارج الأرض ربما تدخلت فى الماضى للتأثير فى سير التاريخ البشرى، ومن المؤكد أنهم مستمرون فى ذلك”.!

هذا الاكتشاف حدث بمحض الصدفة، عندما كان فريق الدكتور دبوا يقوم بفحص الرفات لمعرفة ما إذا كان القائد الفرنسى نابليون قد عانى من أمراض الغدة النخامية قبل وفاته، فقام الأطباء بفحص الجزء الداخلى من الجمجمة، فوجدوا ما اعتقدوا فى البداية أنه مجرد نتوء عظمى صغير، لكن بعد النظر بعدسة مكبرة، وجدوا ما لم يتوقعوه يوماً، حيث وجدوا تلك الرقاقة الالكترونية الغريبة.

ويقول دكتور دبوا: ”إن الرقاقة كانت موجودة فى الجمجمة، كجزئ لا يتجزأ منها، حيث بدت كأنها موجودة بشكل طبيعى، مما يشير إلى دقة الأداة المستخدمة فى زرعها، اعتقد أن تلك الرقاقة تم زرعها فى جمجمة بونابرت عندما كان شاباً، لأنه وفقا للسجلات التاريخية فقد اختفى بونابرت عن الأنظار لعدة أيام فى صيف عام 1794 فى شهر يوليو وكان عمره 25 عام، واعتقد أنه تعرض للإختطاف فى هذه الفترة، وتذكر المصادر التاريخية أيضا، أنه منذ تلك الفترة أصبح نجم نابليون صاعداً بقوة كالصاروخ، حيث أصبح مسئولاً عن الجيش الفرنسى فى إيطاليا فى العام الذى تلى ذلك.

ومنذ ذلك الوقت أصبح نابليون يمتلك القدرة على تحويل الجيوش البالية إلى جيوش مقاتلة قوية واستطاع سحق ايطاليا، وفى عام 1804 وبعد سلسلة من الانتصارات الكبيرة توّج نابليون نفسه امبراطوراً على فرنسا، وعمل على توسيع امبراطوريته لتشمل فى وقت قصير إيطاليا وما هو معروف الآن بألمانيا والنمسا والدنمارك وسويسرا.

وقال دبوا: ”نابليون فى تلك الفترة استخدم استراتيجيات عسكرية تسبق هذا الزمن بأكثر من 100 عام وربما أدت تلك الرقاقة إلى زيادة قدرته بطريقة أو بأخرى، وإلى أن أنزل البريطانيون الهزيمة بجيوش نابليون عام 1815؛ كان نابليون قد غير وجه أوروبا، والآن لا نعرف هل تَدَخُّل الكائنات الفضائية فى أحداث تاريخنا البشرى كان لمصلحتنا أم لالحاق الأذى بنا”.!




صورة للشريحة المُكتشفة في دماغ نابليون بونابرت

كانت كل هذه أدلة ساقَها مقتبسوها مستدلين بها على الوجود الفضائي في كل العصور وأنا كنت مجرد ناقل ومجمع لكل هذه الاقتباسات في مقال واحد أناقشكم فيه وسوف أترك لكم مصادري في الأسفل، ولكن هل حقاً أنتم مقتنعون بهذه الاقتباسات؟ هل هم على حق أم أنهم سقطوا في أخطاء التكلم في غير اختصاصاتهم؟ ؛ فمثلاً الأدلة على وجود الفضائيين في العصر الفرعوني في البداية نشرتها القناة الثانية الإسرائيلية وليس علماء الآثار؛ الأدلة المُقتبسة من اللوحات عرضها أُناس عاديون وليسوا فنانين متخصصين في اللوحات وبالتالي فلن يفهموا كل صغيرة وكبيرة في اللوحات؛ الخلاصة قد تكون هذه الأدلة معروضة بطريقة مثيرة تُجبر من يقرأها أن يُصدقها بسرعة ولكن عند التفكير بهدوء سوف تجد أن أغلب الأدلة التي ساقها أصحابها لا ترتقي لمرحلة الأدلة الدامغة التي لا تقبل الشك ولذلك مازالت هذه الأشياء موجودة في قائمة العلوم الزائفة.

أتمنى أن يعجبكم المقال وينمي العقل النقدي لديكم، وإلى اللقاء مع مقالات جديدة وشيقة.

المصادر:
1 2 3 4 5 6 7



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة