الإحباط سلوك سلبي
في الواقع أنا مثل الجميع أفرح وأحزن، أحيانا يكون عندي أمل كبير وأحيانا أخرى يُصيبني بعض الإحباط، ولكن عندما أجد اليأس يُريد أن يتسلل إلى عقلي عن طريق الإحباط الذي أصابني أجد نفسي لا أستسلم، بل أقوم وأُحفز نفسي من جديد على مواصلة هذه الحياة، بل وأبدأ بالتفكير في أمل جديد يُدعم كل آمالي السابقة.
في يوم من الأيام أصابني بعض الحزن والإحباط، فقمت بكتابة بعض الأبيات الشعرية البسيطة لتكون حافزاً إيجابياً يُعينني على هذه الموجة السلبية، وكانت الأبيات عبارة عن حديث أُكلم به نفسي وأعظها وعظاً إيجابياً، والآن أترككم مع هذه الأبيات في الأسفل.
نفسي
شعرت بثقلٍ في صدري فقلتُ هل النفس مأسورة؟
فكرتُ وقلتُ عَلّها تكون مكسورة
ثم فكرت فعلمت أنها أُسرت فصارت مكسورة
فيا نفسي لا تغتمي ولا تكوني في الحزن مغمورة
بل اغطسي في نبع الحياة واخرجي منه في أبهى صورة
وقولي أنا قوية، أنا شديدة؛ ولا تكوني مغرورة
وارتشفي من رحيق زهر الحياة أملاً يجعل أحلامك مشهورة
فيفيد الناس من أحلامك وتصير أخبار نجاحك منشورة
لا تغتري ولا تتذللي فتضلي وتصيري مأسورة
إنما تذللي لربك خالق تلك المعمورة
واحتمي بحماه وهكذا لن تصيري مكسورة ولا مأسورة
أرجو أن أكون أفدتك يا نفسي وجعلتك من كسورك مجبورة
حقاً أرجو ذلك
حقاً أرجو
كانت هذه الأبيات محاولة مِنّي لعدم الاستسلام لموجات الحزن والإحباط، وبالفعل نجحت تلك المحاولة وعدت مرة أخرى للأمل والوضع الإيجابي.
أنت أيضاً تستطيع التغلب على الحزن والإحباط إذا أتياك في يوم من الأيام، المهم فقط أن تتذكر دائما أنك أقوى من كل هذا الكلام السلبي الذي يحاول المجتمع أن يحبطك به دائماً.
أتمنى لكم قراءة إيجابية وحياة إبداعية مليئة بالأمل والسعادة، وإلى اللقاء مع مقال جديد من المجتمع الإيجابي.
تعليقات
إرسال تعليق